
حكاية سامح المغازي أيوب الصحافة المصرية..ابن الشرقية:الشارع هو الكنز الحقيقي الذي تختبئ في أركانه كل الحكايات

نانسي رمزى
منذ اليوم الأول لعمل سامح المغازى بالصحافة، أدرك أن الشارع هو الكنزالحقيقي الذي يختبىء في أركانه كل الحكايات كمادة تُمكن الصحفي من خلق تقارير مؤثرة على مستوى الأفراد والمجتمع، فاختار قسم المحافظات لارتباطه بالشارع والحكايات؛ وهو بخلاف الصحافة عمل سابقا في منصب معد ورئيس تحرير في العديد من القنوات الفضائية الشهيرة ابرزها اكسترا نيوز.
كان يحلم ابن محافظة الشرقية بالالتحاق باحدى الكليات العسكرية بجانب كونه لاعب كرة قدم، لكنه اختار العمل الصحفي بدعم المقربين له والذين شجعوه على اختيار مهنة البحث عن المتاعب.يقول بطل حكاية اليوم انه ضحى بكل شىء من أجل المهنة وأخلص لها، وعندما قابلته صاحبة الجلالة بالإنكار والجحود.. صبر وأبدع فى عمله، وفكّر، وتوقّع ما وراء الخبر، وكان حاضرا بذهنٍ صافٍ وقلمٍ مستعدٍ للكتابة فى أي وقت.. عرف بين أبناء كاره بألقاب متعددة منها “أيوب الصحافة” و “ملك الانقرادات والتحقيقات الصحفية والقصص الانسانية”.منذ نعومة أظافره كان المغازى، يقبل على شراء الصحف اليومية والكتب وقراءتها بنهم كبيروشارك في تأسيس العديد من الموقع الاخبارية وبعدها ابتعد عن المجال الصحفي بضعة سنوات حيث عمل في بعض المصانع والشركات وﻷنه من الصعب على الإنسان أن يتخلى عن عمل يحبه أخذه الحنين للصحافة مرة أخرى عام 2007 حيث بدأ رحلة البحث عن المتاعب من جديد.عمل المغازى في العديد من الصحف والمواقع الاخبارية الشهيرة ثم التحق بجريدة فيتوالاخبارية في عام 2015 ثم كانت المعاناة بعد وفاة والدته وتوالي الابتلاءات الا انه صبروكافح حتى اصبح عضوا بنقابة الصحفيين المصرية (تحت التمرين) واخيرا عضو الجمعية العمومية.
من واقع خبرته فى المجال الصحفي يرى المغازى أن مقومات الصحفي الناجح،أن يكون الشخص محبا للمهنة وأن يملك قدرة لغوية بلاغية كبيرة وأسلوب تعبير يمكن أن يجذب إليه القراء، وأن يستطيع التعبير عن القضايا المختلفة التي يتناولها في سهولة ويسرومتابعا جيدا بمجريات الأحداث وكذلك ان يتحلي بالصبرولديه اطلاع بالقضايا التاريخية المختلفة حيث إنه معرض للكتابة عن أشياء مختلفة يكون لها أصداء تاريخية سابقة ولاحقة حتى يتمكن من تقديرالأمور بشكل جيد ومواكبة التطورات وصقل القدرات لتحقيق مزيد من النجاحات لذلك يجب على الصحفي دائماً البحث عن الدورات التدريبية المختلفة في المجال الصحفي وألا يهمل ذلك الجانب الهام بالاضافة الي بعض الدورات التدريبية الاخري التى تساعده بشكل كبير علي الاحترافية في العمل مثل دورات التنمية البشرية وعلم النفس وحقوق الانسان.
وكان من ضمن الموضوعات التي تركت أثرها في المغازي عن قصة سيدة خمسينية كانت تبحث عن اسرتها في محافظة الشرقية بعد اكثر من 40 سنة من اختفاؤها حتى تمكن من مساعدتها والعثورعلي العائلة كما تمكن من اعادة طفل مخطوف من محافظة بورسعيد بالتعاون من الاجهزة الامنية بالاضافة الي انجاز مئات التحقيقات والتقارير الانسانية منها قصة اول مصرية في البرلمان البلجيكى وهارب من المافيا في برلين ومفجر لقضايا الفساد التى .تهم الرأي العام.
يري المغازى أن الصحافة تمربتحديات كبيرة ترتبط بالتطور التكنولوجي السريع الذي يلزم معه سعي الصحفيين لتعلم المزيد من الأدوات الخاصة بصناعة المحتوى مثل التصوير والمونتاج والكتابة للسوشيال ميديا، وغيرها
.